أشار النائب السابق أمل أبو زيد، في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى انه "يؤسفنا ما شهدناه على شاطىء صيدا من مظاهر تشدد وتقييد لحرية رواد البحر. إن صيدا عاصمة الجنوب ومدينة الاعتدال والانفتاح فلماذا يريدها البعض مدينة للتزمّت والانغلاق ويشطبها عن خارطة السياحة؟".

وسأل: "هل يعرف القيّمون على محاولة إلباس صيدا ثوباً لا يشبهها ماذا يجري سياحياً في دول الخليج وتحديداً في السعودية والامارات على طريق رؤية 2030؟ فهل يُعقَل أن تتقدم دول الخليج إلى الأمام ونسير في لبنان إلى الوراء؟".

وأكد أبو زيد "أن المطلوب الإلتزام بالقوانين اللبنانية واحترام الحريات العامة على كل الاراضي اللبنانية بما فيها حق الناس بممارسة حريتهم الشخصية من دون أن يحدّد لهم أحد ما هو المسموح وما هو الممنوع بشكل مخالف لمقدمة الدستور".

ومن جهة اخرى، لفت أبو زيد إلى "أن اهالي منطقة جزين فوجئوا بفواتير الكهرباء الخيالية علماً أن مصدر الكهرباء يعتمد على المياه وليس على الفيول"، معتبرا "إن أهالي المنطقة مستاؤون من قيمة هذه الفواتير الضخمة وهم غير قادرين على تسديدها في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية، ونأمل إيجاد حل سريع ومنطقي لا يرهق الأهالي في جزين ولا يهدّد قطاعاتها السياحية والانتاجية، وللبحث صلة".