أكّدت حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس"، أنّ "الجريمة الصّهيونيّة البشعة الّتي ارتكبتها قوّات الاحتلال في مخيم بلاطة جنوب نابلس فجر اليوم، وقتلت خلالها ثلاثة من أبطال شعبنا ودمّرت عددًا من البيوت، لن تؤثّر في معنويّات شعبنا المنتفض للردّ على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدّسات الّتي تتعرّض للتّدنيس والتّهويد".

ووجّهت في بيان، تحيّة إلى "رجال المقاومة في نابلس، الّذين تصدّوا للاحتلال بالرّصاص والعبوات المتفجّرة، وضربوا مثالًا في تحدّي العدو المجرم وتلقينه درسًا في الثّبات والصّمود والشّجاعة"، مشدّدةً على أنّ "شعبنا لن يستسلم أمام هذه الجرائم، بل ستزيده عزمًا على مواصلة طريق المقاومة حتّى التّحرير والعودة". ونوهّت بأنّ "عمليّة الدّهس البطوليّة في حوارة مساء الأحد، هي أوّل الرّدود وليست آخرها".

وركّزت "حماس" على أنّ "تصاعد جرائم الاحتلال وتعدّد أشكالها، وآخرها جريمة مخيم بلاطة وتدمير عدد من بيوتها، واقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للأقصى، وعقد اجتماع الحكومة الصّهيونيّة في نفق تحت حائط البراق أمس الأحد، يجعل فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة؛ فمقدّساتنا خطّ أحمر والمساس بها لن يمرّ من دون ردّ".