دعا عضو "لجنة البيئة النيابية" النائب ​ملحم الحجيري​، القضاء اللبناني و​الأجهزة الأمنية​ لـ"التحرك السريع وتحمل مسؤولياتهم وكشف ملابسات ما يجري في محيط معمل فرز النفايات في صيدا وداخله، حيث تتكدس أطنان النفايات التي تحولت إلى جبل نفايات، واسباب الحريق الذي اندلع فيها منذ خمسة أيام وتأجج صباح اليوم بشكل كبير، حيث غطت سحب الدخان الملوث أحياء المدينة ومنطقة صيدا مع انبعاث روائح كريهة".

واعتبر في بيان، أن "كارثة بيئية حقيقية تعيشها صيدا، وقد هالنا اليوم مشهد خروج آلاف التلامذة والطلبة من مدارسهم وجامعاتهم في المربع التربوي القريب من معمل الفرز، وقد أزكمت الروائح أنوفهم وحاصرهم الدخان الملوث"، لافتا الى ان "ما يحصل في صيدا من كارثة بيئية، ما كان ليحصل لولا الشبهات التي تدور حول عمل معمل الفرز"، مطالبا بـ"تحقيق فوري وسريع وجاد حول أسباب الحريق الذي يبدو من طريقة اشتعال النيران بأنه مفتعل وحصل بيد فاعل، وكشف الجهة التي قامت بذلك".

وأكد أن "صحة المواطنين أهم من "زعبرات" سياسيين، ومن فسادهم وحمايتهم للفاسدين".