أشار محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّه "بما أنّ العقوبة القانونيّة بجريمة قتل الحيوانات غير كافية، اقترحت على القضاء إلزام من أحرقوا الجراء أخيرًا، الخضوع لعلاج نفسي، وإلزامهم العمل خلال العطلة الصيفيّة في مأوى الكلاب الشّاردة في بعلبك، تحت إشراف صارم من المتطوّعين القيّمين على المشروع؛ بهدف إعادة تأهيلهم".

وكان قد أعلن، في 22 الحالي، أنّ "رغم الجهود الّتي نبذلها من أجل إنشاء مأوى للكلاب الشّاردة، ورغم كلّ المواكبة الإعلاميّة للجرائم المرتكبة بحقّها، صُدمنا اليوم بخبر إحراق طفل (10 سنوات) لستّة جراء في بعلبك، تمّ إنقاذ جرو واحد منها"، لافتًا إلى "أنّنا سنتقدّم بشكوى أمام القضاء".