اشار النائب ميشال الدويهي، الى ان "كل يوم يبقى فيه رياض سلامة حاكماً لمصرف لبنان هو يوم خسائر وفضائح اضافية"، معتبرا ان "سلامة المطارد دولياً،محمي من منظومة فساد وجمعية مصارف وحكومة خائفة ومتحايلة ومتواطئة. حمايته في جلسة الحكومة اليوم تدل على اسماء ووجوه شركائه في الاختلاس والتزوير والاثراء غير المشروع والتهرب الضريبي وتبييض الأموال وتبديد ودائع الناس داخل الحكومة. يجب إقالته أمس قبل اليوم، وكل من يدعي ذريعة قانونية او قضائية او ادارية اًو نقدية هو شريك مع سلامة وضالع في الفساد والتستر على الجرائم النكراء هذه المنظومة باتت وصمة عار من رأسها حتى أخمص قدميها بكل اطرافها مهما قيل عن تباين مواقفهم".