أشار رئيس مجلس النّواب السّابق إيلي الفرزلي، إلى أنّ "المعركة في إدارة الدّولة، معركة التّجربة الشّهابيّة، معركة إلغاء الفساد والحرب على الفساد لا يمكن إلّا أن تكون طاهرة في انطلاقاتها، شرط أن تلتزم وتتآخى مع ​سياسة​ المقاومة ومع سياسة الانتصار على العدو الصّهيوني وتحرير كلّ شبر من أرضنا، وإلّا تحوّلت إلى شعار الغاية منه صرف الأنظار عن المقاومة، لإلهاء النّاس واستخدام الفتنة في البيئة الحاضنة الصّغرى لها في لبنان في ضرب المقاومة خدمةً لإسرائيل وأزلامها".

وأكّد، خلال لقاء نظّمه "اللّقاء الوطني للعاملين في القطاع العام"، لمناسبة "عيد المقاومة والتّحرير"، تحت عنوان "دور العمل النّقابي في تعزيز ثقافة المقاومة" في بعلبك، أنّ "في معركة رئاسة الجمهورية، أو ما يُسمّى انتخاب رئيس الجمهوريّة، واجب أن يكون بأسرع وقت ممكن، وهذا سيكون ترجمةً وانعكاسًا لانتصار المقاومة على إسرائيل". وشدّد على أنّه "يا ليت لنا أن نخرس الشّرّ إذا تكلّم على رؤوس الأشهاد، ونرفض الرياء حيثما كان. أمّا أنتم أيّها الشّهداء، فقد أخرستم الشّرّ لأنّكم لم تكونوا مسلمًا أو مسيحيًّا، بل مجاهدًا حرًّا لبنانيًّا مؤمنًا، وأنشدتم نشيد الواحد بالكلّ والكلّ بالواحد".