أكّد عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب غسان عطالله، أنّ "التيار الوطني الحر لم يرشّح أيّ اسم لرئاسة الجمهوريّة أمام أيّ فريق، بل طُرحت عليه أسماء وكان يجاوب بـ"مقبول وغير مقبول"، مشيرًا إلى أنّ "مَن يريد أن يطرح موضوع الثّقة بنا، عليه ان يكون ثابتًا على مواقفه".

واعتبر، في حديث تلفزيوني، أنّ "على أيّ مرشّح تطرحه المعارضة، أن يقنع الفريق الآخر بأنّه ليس مرشّح تحدّ، ولسنا بزمن تحدّيات فعلينا قراءة السّياسة والتّفاهمات"، لافتًا إلى أنّ "الحزب التقدمي الاشتراكي واضح بأنّه أقرب بكثير إلى المعارضة من مرشح الثّنائي الشّيعي، فهو لا يريد أن يفرض أيّ فريق مرشّحه على فريق آخر".

وركّز عطالله على أنّه "عندما يصدر القرار الحزبي بتبنّي مرشّح معيّن، على كلّ من يحمل بطاقة انتساب أن يلتزم بهذا الاسم، ومن يُراهن على أنّ بعض الأسماء لن تلتزم، أقول له "حرام... ما رح تلاقي نتيجة"، مذكّرًا بأنّ "كلّ نوّاب "التّيار" التزموا بعدم التّصويت لرئيس مجلس النّواب نبيه بري في جلسة انتخاب رئيس المجلس، "وما كان حدا حامل قلم"، ولا يمكن التّصويت من دون قلم".

من جهة ثانية، أوضح "أنّنا تحمّلنا الجزء الأكبر من الحرب على سوريا، وعلى الدّول أن تساعدنا، وإلّا فإنّ الوضع سيسوء أكثر بموضوع النّازحين السّوريّين".

كما شدّد على أنّه "كان الأفضل أن نلتزم بالقضاء اللبناني ونحميه لمحاكمة كلّ الفاسدين في لبنان، وأي محاكمة خارج لبنان ستؤدّي إلى وضع تلك الدّول يدها على أملاك هذه الشّخصيّات، وبالتّالي الدّولة اللّبنانيّة لا تستفيد منها".