أعلن رئيس وزراء ولاية مانيبور الهندية إن بيرين سينغ إن "نحو 33 مسلحا من القبائل قُتلوا في الآونة الأخيرة بالولاية الواقعة في شمال شرق البلاد في عملية تشنها حاليا القوات الأمنية في أعقاب اشتباكات عرقية في المنطقة".

واوضح رئيس الوزراء للصحفيين "بدأت عمليات تمشيط شاملة إلى جانب تسيير طائرات هليكوبتر. نحاول معرفة هؤلاء الجناة المسلحين الذين يهجمون على المدنيين".

وشهدت الولاية المتاخمة لميانمار توترا متزايدا في الأسابيع الأخيرة وأعمال شغب واشتباكات عرقية أدت لمقتل 60 شخصا على الأقل وتشريد 35 ألفا.

وبدأت موجة العنف في الثالث من أيار الجاري عندما اشتبكت جماعات قبلية مع مجموعة ميتى العرقية التي تمثل الأغلبية في الولاية حول منافع اقتصادية وحصص موجهة للقبائل.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أرسلت نيودلهي قوات أمن قوامها الآلاف وقوات من الجيش للولاية التي يبلغ عدد سكانها 3.2 مليون نسمة.