أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أنّ "بريطانيا تعمل كحليف لأوكرانيا، حيث تقدم لها المساعدة العسكرية في شكل معدات ومتخصصين ، أي بحكم الأمر الواقع تقود حربًا غير معلنة ضد روسيا. في هذه الحالة، يمكن اعتبار أي من مسؤوليها الحكوميين (سواء كانوا عسكريين أو مدنيين يسهلون الحرب) هدفًا عسكريًا مشروعًا".

جاء ذلك في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لفت إلى أنّ "وزير خارجية بريطانيا كليفرلي صرّح أن أوكرانيا "لها الحق المشروع في.. نشر القوة خارج حدودها لتقويض قدرة روسيا على فرض القوة في أوكرانيا نفسها". ووفقا له، فإن الأهداف العسكرية المشروعة خارج حدود أوكرانيا هي جزء من دفاعها عن النفس".

وشدد مديديف، على أنّه "يجب على المسؤولين الأغبياء في بريطانيا، عدونا الأبدي، أن يتذكروا أنه في إطار القانون الدولي المقبول عالميًا والذي ينظم الحرب الحديثة، بما في ذلك اتفاقيات لاهاي وجنيف مع بروتوكولاتها الإضافية، يمكن أيضًا اعتبار دولتهم في حالة حرب".