أشارت الصحيفة الالمانية، "Berliner Sonntagsblatt"، الى ان "في إطار مداهمة كبيرة، اتخذ مكتب المدعي العام الفيدرالي، إجراءات ضد عدد من المشتبه بهم من أنصار تنظيم "داعش". وأعلنت سلطات كارلسروه عن اعتقال سبعة أشخاص خلال الإجراءات، وعليه هناك أربعة مواطنين ألمان وألماني مغربي وتركي بالإضافة إلى رجل من كوسوفو".

ولفتت الى ان "تمت الاعتقالات في أولم في ولاية بادن-فورتمبيرغ، في منطقة راينلاند بالاتينات في نيويفيد، في بريمن وفي مقاطعة هاينزبيرج وفي منطقة راينيش بيرجيشر في شمال الراين - وستفاليا من قبل ضباط من مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية، شرطة ولاية راينلاند بالاتينات ومقر شرطة كولونيا. وفي الوقت نفسه، أجريت عمليات بحث في 19 عقارًا في بادن فورتمبيرغ، بريمن، هامبورغ، هيسن، شمال الراين وستفاليا وراينلاند بالاتينات وفي عقار واحد في هولندا".

وأشار المدعي العام الفيدرالي، الى إن "المتهمين مشتبه بهم بشدة في دعمهم لمنظمة إرهابية في الخارج، وفي بعض الحالات، بانتهاك قانون التجارة والمدفوعات الخارجية. على وجه التحديد، يقال إن المتهمين ينتمون إلى شبكة دولية دعمت الأنشطة الإرهابية لتنظيم "داعش" في سوريا من خلال التبرعات المالية. منذ عام 2020، قيل إن اثنين من أنصار داعش المضطهدين بشكل منفصل من سوريا قاموا بجمع مبالغ مالية للجمعية عبر قنوات "Telegram". شارك الوسطاء الماليون في الشبكة، الذين جمعوا الأموال وأتاحوا حسابات أو أموال التبرعات الرقمية. ويقال إن المبالغ المالية التي تم جمعها قد تم تحويلها إلى أعضاء تنظيم "داعش" في سوريا أو إلى وسطاء وردت أسماؤهم هناك".

ولفت الى انه "تم استخدام الأموال بشكل خاص لتحسين وضع الإمداد لأعضاء الجمعية المسجونين في مخيمات الهول وروج شمال سوريا. وفي بعض الحالات، تم استخدام الأموال على ما يبدو لتمكين النزلاء من الفرار أو التهريب خارج المخيمات. في المجموع ، قيل إنه تم تحويل ما لا يقل عن 65 ألف يورو إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا على النحو الموصوف. وبحسب مكتب المدعي العام الاتحادي ، فإن المتهمين متورطون في الشبكة كوسطاء ماليين. من خلال جمع التبرعات وإرسالها إلى تنظيم "داعش"، فقد لعبوا "دورًا مركزيًا" داخل شبكة التمويل. ومن المقرر أن يمثل المشتبه بهم يومي الأربعاء والخميس أمام قاضي التحقيق في محكمة العدل الاتحادية، الذي سيفتح مذكرات التوقيف ويبت في تنفيذ الحبس الاحتياطي".