هددت حركة "أنصار الله" اليمنية "بالعودة إلى التصعيد العسكري واستئناف هجماتها على المنشآت الاقتصادية في ​السعودية​، ردا على عدم حسم السعودية الملف الإنساني في المفاوضات بين الجانبين".

وأشار نائب رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من "أنصار الله" الفريق جلال الرويشان إلى أنه "لا يوجد أي رد سعودي حتى اللحظة لحسم الملف الإنساني بعد مفاوضات رمضان"، مضيفًا: "تقديراتنا أنهم يكسبون الوقت".

ولفت الرويشان إلى أن "المفاوضات القائمة مع الجانب السعودي بوساطة عمانية في وضعها الحالي تبقى محاولات لتحقيق السلام قابلتها صنعاء بإيجابية"، مشيراً إلى أننا "نأمل أن تدرك السعودية أنه لا يمكن الجمع بين خطط التطوير الاقتصادي وبين غزو بلد مجاور".

وذكر أن "لدى صنعاء القدرة على التحكم عسكريا في الموانئ السعودية وتدفق رؤوس الأموال إليها، وسبق للقوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات بهذا الاتجاه"، متهماً ​التحالف العربي​ بالسعي لتعقيد المشهد اليمني من خلال تحركات لتقسيم اليمن.