أشارت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية، إلى أن "دخول مايك بنس وكريس كريستي إلى السباق الرئاسي الجمهوري لعام 2024 الأسبوع المقبل، سيؤدي إلى توسيع مجال المرشحين إلى تسعة مرشحين، لكن يُنظر إليه على أنه يفيد شخصا واحدا دونالد ترامب".

ولفتت إلى أن "لا يزال الرئيس السابق البالغ من العمر 76 عاما هو الأوفر حظا، ويتفق المعلقون على أن المزيد من المتنافسين سيقسمون الأصوات ضده إذا ظلوا في السباق عندما تجرى الانتخابات العام المقبل، موضحة أن البعض يرى تكرارا لما حدث عام 2016، عندما كان ترامب قادرا على الفوز في انتخابات الولاية الأولية بأقل من 33 في المائة من الأصوات كما فعل في ساوث كارولينا".

وذكرت أن "بنس، 63 عاما، الذي كان نائب رئيس ترامب، وكريستي، 60 عاما، حاكم ولاية نيوجيرسي السابق، حصلا على نفس الأصوات المناهضة لترامب بعد الهجوم الذي تعرض له بنس لرفضه، في كانون الثاني 2021، عودة نتائج الانتخابات إلى الولايات المتأرجحة التي صوتت لجو بايدن، لافتة إلى أن أن كريستي كان مناصرا لترامب في عام 2016 لكنه قطع علاقته به بعد أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأميركي التي أعقبت تصرفات بنس"، موضحة أن "استطلاعا، أجرته مؤسسة مورننغ كوسالت هذا الأسبوع، كشف أن بنس يحظى بتأييد بنسبة 5 في المائة بين الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية، ويحتل المركز الثالث خلف ترامب بنسبة 56 في المئة ورون ديسانتيس بنسبة 22 في المئة".