اشار رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي، خلال مؤتمر صحافي في علي النهري، إلى "اننا نجتمع اليوم للضرورة لأنه يجب ان نجد الحلول بأنفسنا وبايدينا لأننا نعيش مع مسؤولين مستقلين عن مشاكل المزارع ومتطلباته، بالسابق كان المزارع يتمتع بالكثير من الاهتمام من قبل الدولة مثلاً:

– مؤسسة ابدال

– مؤسسة كفالات

– قروض من مصرف لبنان دون فوائد

– بنك التسليف الزراعي

– تركيب طاقة مدعومة

– تأصيل بذار القمح واستلام الموسم بأسعار مدعومة للمزارع".

واضاف: "مع كل هذا كان المزارع يقف على رجل ونصف وبقي يطالب بالمزيد من المساعدات. أما اليوم فهو يقف مرفوع اليدين من دون الحوافز المذكورة أعلاه لا بل أخذ منه كل ما يملك من أموال أسواق مساعدات والدولة نفسها لم تدفع حقوق المزارع من ثمن القمح ومن مؤسسة ابدال لذلك يهمنا باجتماعنا اليوم أن نذكر ما يلي:

-1 بالنسبة للقمح لقد سررنا بأن وزارة الزراعة تهتم بزراعة القمح نرغب بشراء بذار مؤصل وتوزيعه على المزارعين ودعت لتوسيع مساحات المزروعة من القمح وللأسف تم وصول البذار بعد انتهاء موسم الزرع ولغاية اليوم لم تدرس وزارة الزراعة كيفية استلام القمح لا مع المزارعين ولا مع وزارة الاقتصاد وكأن شئ لا يعنيها.

-2 ونحن نسأل جميعا من سيشتري القمح من المزارع ومن يدعم زراعة القمح وهل الدعم فقط للقمح المستورد الذي يسلم للمطاحن لغاية اليوم بأقل من 4 الاف ليرة للكيلو الواحد، وهل مكتوب علينا أن نبيع انتاجنا علف للحيوانات و المسؤولين غائبون عنا. الله العجب على كل هذا التجاهل والتمثيل والخطابات الرنانة وهي لا تثمن ولا تغني.

-3- ألم يقل احد الوزراء بأن بند استلام القمح ودعمه سيكون الأول في جدول أعمال مجلس الوزراء الذي انعقد مؤخرا وما هي النتيجة: لا شيء.

وسأل المزارعين لماذا غير مسموح لنا تصدير القمح وحصره بيد فئة من التجار دون سواها؟ لماذا لا تشتري المطاحن انتاجنا الوطني بدل من التسول بشراء القمح من الخارج وهل الدعم فقط لاستيراد من الخارج وليس دعم المزارع ليبقى في أرضه؟.

4- الملاحظ أن الكساد سيد الموقف على كل الأصناف تقريباً. فانظروا الى الخضار مثلا واللوز والبطاطا والحمضيات والفواكة على أنواعها لم يسأل أحد لماذا وصلنا إلى هذه الحالة وذلك طبعا الاستيراد الذي فاق تصدير بضاعتنا إلى الأسواق المحلية و الخارجية

5- من أهم أسباب الكساد هو المعوقات على التصدير وتعني فيها:

– تسكير الطريق البري عبر الأراضي السعودية

– تسكير أسواق المملكة العربية السعودية

– الضريبة السورية

– الضرائب والغرامات في الأردن على الفاكهة اللبنانية تصل الى 5 الاف دولار على البراد

– الكلفة الزائدة في الداخل من أجور نقل أكلاف على المرفاً تخليص جمرك معاملات وغيرها.

6 – مؤسسة ابدال التي تدفع اليوم 0.5$ على الطن بدل 70 – 60 $ بالسابق.

–7- كلفة الانتاج الزراعي ضمان أرض طاقة محروقات كهرباء أسمدة أدوية وغيرها".