أشار عضو "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب هادي أبو الحسن، إلى أنّ "النّائب السّابق وليد جنبلاط سبق وطرح اسم الوزير السّابق جهاد أزعور كمرشّح لرئاسة الجمهوريّة، من ضمن ثلاثة أسماء قبل خمسة أشهر، من دون أيّ ديناميّة كافية لدى البعض لتلقّف هذه التّسمية"، لافتًا إلى أنّ "الإجماع لدى المعارضة و"التيار الوطني الحر" أتى متأخرًا"؛ ومؤكّدًا "إيجابيّة هذا الالتقاء".

ودعا، في حديث إذاعي، إلى "توسيع دائرة التّأييد لأزعور، حتّى لا يكون مرشّح تحدّ لأيّ فريق، وحتّى لا تتكرّر تجربة المرشّح النّائب ميشال معوض"، داعيًا أيضًا إلى "عقد لقاءات مباشرة وغير مباشرة للحوار مع "الثنائي الشيعي" الشّريك في الوطن، للاطّلاع على هواجسهم وتبديدها، والذّهاب إلى عمليّة انتخاب قريبة".

وركّز على أنّ "أزعور هو صاحب رؤية وفكر إيجابي وطرح معتدل يحتاج إليه البلد في هذه المرحلة"، معتبرًا أنّ "خطوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي متقدّمة وإيجابيّة، وتفتح خطوط الاتصال على كلّ الأفرقاء".