أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن هناك "بوادر اعتدال" في التضخم الأساسي بمنطقة اليورو، لكن من السابق لأوانه إعلان بلوغ هذا المقياس الرئيسي لنمو الأسعار ذروته.

واوضحت لاغارد لمشرعين أوروبيين، بان "أحدث البيانات المتاحة تشير إلى أن مؤشرات الضغوط التضخمية الأساسية ما زالت مرتفعة، وعلى الرغم من أن البعض يظهر بواد اعتدال، لا دليل واضحا على أن التضخم الأساسي بلغ ذروته بعد".

واعترفت لاغارد بأن تأثيرات الزيادات السابقة في أسعار الفائدة "بدأت تتحقق" و"ستتعزز في السنوات القادمة" على الأرجح. لكنها أكدت من جديد على نهج البنك المركزي الأوروبي بأن أسعار الفائدة سيتعين زيادتها مرة أخرى "إلى مستويات تقييدية تكفي" لخفض التضخم إلى هدف البنك البالغ اثنين بالمئة وأنه "سيتم الإبقاء عليها عند هذه المستويات بقدر ما يقتضي الأمر".

وستعزز تصريحات لاغارد على الأرجح توقعات السوق لإقدام المركزي الأميركي على مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الشهر الجاري والذي يليه على الرغم من الانخفاض الشديد في التضخم الشهر الماضي.

وتراجع التضخم في دول اليورو العشرين إلى 6.1 بالمئة في أيار من 7.0 بالمئة في نيسان، وارتفع التضخم الأساسي الذي يستثني الأسعار المتقلبة للمواد الغذائية والوقود ويراقبه البنك المركزي الأوروبي عن كثب 5.3 بالمئة فقط نزولا من 5.6 بالمئة.