دعت الأمم المتّحدة إلى "بذل مزيد من الجهود" من أجل وضع حدّ لـ"كارثة التلوّث البلاستيكي"، وذلك بمناسبة احتفالات اليوم العالمي للبيئة التي استضافتها أبيدجان.

واكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن إنّ "الطريقة التي ينتج فيها العالم البلاستيك ويستهلكه ويتخلّص منه خلقت كارثة، وعلينا بذل مزيد من الجهود".

وأضافت في تصريح لوكالة فرانس برس أنّ البلاستيك "نستخدمه بكثرة ومن دون داع: شفّاطات وأكواب وأكياس ووسائل حماية للسلع المنقولة. هناك جهود كثيرة يجب أن تبذل على مستوى الدول وإنّما أيضاً على مستوى قطاع النقل".

وبحسب الأمم المتحدة، فقد ازداد الإنتاج السنوي للبلاستيك خلال عشرين عاماً بأكثر من الضعف ليتخطّى 430 مليون طنّ سنوياً. ويمكن لهذا الرقم أن يرتفع ثلاثة أضعاف بحلول العام 2060 إن لم يحرّك العالم ساكناً.

ويفترض أن تصاغ مسوّدة معاهدة دولية لمكافحة التلوث البلاستيكي بحلول تشرين الثاني، تمهيدا للتوصل إلى نصّ نهائي في أواخر العام 2024، وفق قرار تبنّته 175 دولة في باريس الأسبوع الماضي.