أسف الوزير السابق جهاد أزعور، بحسب ما نقل عنه من قابلوه أخيراً، لـ"العربية.نت"، "لما يجري ضخه في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي من معلومات خاطئة عنه، عن جهل لدى البعض أو عن سوء نيّة لدى البعض الآخر".

وتابع "أتعرّض لهجمة تضليل واسعة ترمي إلى تشويه صورتي والإساءة إلى صدقيتي، مستغلّةً القيود التي تفرضها عليّ وظيفتي في الردّ أو التوضيح أو الإدلاء بتصريحات، وهو ما يجعل كثيراً مما يتم تداوله يعلق يا للأسف في أذهان الناس".

من جهة أخرى، اعتبر بحسب ما نقل عنه من قابلوه أخيراً، قبل إعلان القوى المعارضة ترشيحه، أن "أفضل ما يمكن أن يحصل هو تبلور اتفاق واسع على مرشح مقبول لدى كل الأفرقاء، فيكون مستنداً في عملية النهوض إلى موقف وطني جامع".

وتمنّى أن يحصل مثل هذا الاتفاق على ترشيحه، بحيث "تكون معركة إنقاذ لبنان قائمة على أرضية صلبة".

وفي الإطار، أكد عارفون برؤية أزعور، أنه "سيسعى في حال وصل إلى سدّة الرئاسة، إلى أن يعمل على توحيد كل اللبنانيين في تحدي الانهيار، لا على تحدي أي منهم"، وأنه "مرشح لمواجهة الانهيار مع كل اللبنانيين لا لمواجهة أي فريق لبناني".