التقى متروبوليت بيروت وتوابعها لطائفة الروم الارثوذكس المطران الياس عودة، وفدًا من لجنة اللامركزية الإدارية في نقابة المحامين، الذين عرضوا له مشروعهم.

إلى ذلك، التقى أهالي ضحايا فوج إطفاء بيروت، حيث ذكر من ضمن الوفد وليم نون بعد اللقاء، أنّ عودة "أبدى كامل الدعم في كل ما يخصّ قضية 4 آب. طبعًا هو يفضّل المنحى القانوني والمسار الطبيعي والبعيد عن الشغب، لكننا أوضحنا له وجهة نظرنا ولماذا نضطر إلى الوصول إلى هذه المراحل".

وأوضح نون "أننا وضعنا المطران في جو التحقيق الذي سيحصل غدًا والذي يُعتبر ضغطاً على كل الأهالي والتمسنا دعمه. الزيارة عنده دائمًا تطول بغض النظر عن قضية 4 آب. فهو مرجع روحي لكل الأهالي ومكان نرتاح فيه جميعاً وقد فرحنا في الحديث معه ونسأل الله أن يعطيه الصحة الدائمة كي يبقى الى جانبنا".

وحول حضوره جلسة استماع يوم غد، أكّد "أننا سنحضر، وأعتقد أن ما فعلناه ليس عيبًا. نحن نطالب بالعدالة لقضية 4 آب، والمكان الذي نقف فيه الآن، أي المطرانية، قد دُمّر بالكامل. الكنيسة وجميع الطوائف يجب أن يكونوا داعمين لقضية 4 آب وبخاصة أهالي بيروت وكل أهالي الضحايا. في كل زاوية من بيروت قصة وحكاية. سيدنا كان يخبرنا كيف دخل إلى المطرانية وكانت خراباً بالإضافة إلى المدارس والكنائس التي تخص الطائفة ودُمّرت. هذه قضية تخصّ الجميع وليس نحن فقط ونحن نطلب الدعم من الجميع".

وأشار بشأن وجود تحرك كل يوم خميس، إلى "أنّه إذا خرجنا من السجن. لقد عيّنوا قاضيًا للبت في قضية القاضي طارق بيطار وهذا شيء جيد، ومطلبنا هو أن يسير التحقيق، عندها نرتاح في بيوتنا ونرى كيف يكون المسار، ولكن إذا كان هناك حاجة للتظاهر فنحن سنتابع. كل ما يحصل من تحقيق معنا ما هو إلا تفصيل صغير بالنسبة للقضية الكبيرة 4 آب".

وحول احتمالية دخوله السجن، أجاب: "في المرة الماضية، كان كل شيء قانونيا، وأوقفنا يومين وحصل ما حصل. اكيد، لن نذهب إلى التحقيق بمفردنا، بل وراءنا الأهل والأقارب، وقد حضّروا ما يلزم من أجل الضغط إذا بقينا في الداخل. كل مرة نجبر على الوصول إلى هذا المكان حتى نتمكن من أخذ حريتنا كي لا تكون مسلوبة".