وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية في زيارة تهدف لتوطيد العلاقات بين البلدين بعد خلافات ازدادت عمقا على مدى سنوات بخصوص قضايا منها ملف إيران وأمن المنطقة وأسعار النفط.

ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن خلال زيارته للعاصمة الرياض ومدينة جدة الساحلية بمسؤولين سعوديين كبار وربما بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتأتى زيارة بلينكن التي تستمر من السادس إلى الثامن من حزيران بعد أيام من تعهد الرياض بخفض إنتاجها النفطي بصورة أكبر، في خطوة من المرجح أن تزيد التوتر الذي تعاني منه بالفعل العلاقات الأميركية السعودية بسبب سجل المملكة في حقوق الإنسان والخلافات بشأن سياسة واشنطن مع إيران.

ومن بين أهداف الزيارة إعادة التفاهم مع الرياض بشأن أسعار النفط والتصدي للنفوذ الصيني والروسي في المنطقة وتعزيز الآمال في تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية في نهاية المطاف.

وقال بلينكن أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك" المؤيدة لإسرائيل أمس الاثنين إن "لواشنطن مصلحة حقيقية تتعلق بأمنها القومي في الدعوة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية"، لكنه أشار إلى أن "ذلك لن يحدث بسرعة".