تحدثت صحيفة "التايمز" البريطانية عن إعلان ​إيران​ إنتاج صواريخ فرط صوتية يمكنها اختراق الدفاعات ال​إسرائيل​ية، معتبرة أن "التصريحات الإيرانية التي كشفت هذه الخطوة تمثل مزيداً من التحدي للغرب، وتصعيداً لتهديداتها الموجهة لإسرائيل، وصباً للزيت على النار، كما أنها تضع المزيد من الضغوط العسكرية على تل أبيب".

وأشارت إلى أن "قادة ​الحرس الثوري الإيراني​ يعتقدون بقدرة هذه الصواريخ على اختراق القبة الحديدية، وهي منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، والتي صدت نسختها الأولية الصواريخ البدائية التي تطلقها حركة "حماس" من ​قطاع غزة​"، موضحة أن "المحللين العسكريين، على قنوات التلفزة الحكومية في إيران، أكدوا أن الصواريخ الجديدة، يمكنها أن تتغلب على أنظمة الدفاع الجوية الأميركية والإسرائيلية على حد سواء، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 15 ماخ، أي ضعف سرعة الصوت 15 مرة، حسب تعبيرهم".

ولفتت إلى أن "إيران عادة ما تعلن عن تطوير أنظمة صاروخية جديدة، حيث أنها تعتمد على القدرات الصاروخية، بشكل أساسي، في جانبيها الدفاعي والهجومي، وقد كان النظام قد ورث أنظمة صواريخ أميركية، وأخرى سوفيتية الصنع من حقبة الشاه قبل خلعه بثورة شعبية عارمة عام 1979".