هنأ صاحب مبادرة "جمهورية لبنان الثالثة" عمر حرفوش وزير خارجية لبنان السابق جان ايف لو دريان، بمهمته الجديدة ممثلًا خاصًا لفرنسا في لبنان، من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شخصيًا.
واعتبر أنّ ذلك يؤكد "نهاية عمل خلية لبنان التي كانت مشكّلة من سفراء فرنسا السابقين بتنسيق من السفير دوكان، وفشل مشروع فرض مرشحي "حزب الله" وحركة "أمل"، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والرضخ لارادة اكثرية موارنة لبنان، بانتخاب أيّ مرشح منهم، وحاليًا يتم الحديث عن الوزير السابق جهاد أزعور".
وأوضح حرفوش، أنّ "جان ايف لودريان يُعتبر من الملمين بدهاليز لبنان، ومن أشد المطالبين علنًا بمعاقبة الفاسدين وتجميد حساباتهم البنكية واملاكهم الخاصة على جميع اراضي فرنسا، ووصول نخبة ووجوه جديدة لادارة سياسة لبنان، ويعمل بطريقة فردية ولا يتحدث سوى مع ماكرون نفسه".
وأشار إلى أنّه أعلن بمؤتمر صحفي عن معرفته الشخصية بحجم الاموال المنهوبة من قبل سياسيي لبنان، وأين تمت تخبئتها"، كما رأى أنّ "تعيين لو دريان "كمفوض سامي فرنسي في لبنان"، بمثابة انذار إلى الكارتيل في لبنان".