ذكرت كتلة "الوفاء للمقاومة"، عقب اجتماعها الدوري بمقرها المركزي، أنّ "الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تنشده الشعوب لبلدانها، يشكّل القاعدة التي تبنى عليها التطلعات للتطوير والتقدم في شتى مجالات الحياة".

ولفت إلى أنّه "يشكّل حسن الانتظام الأساس الذي يسمح بتنسيق الجهود والخطط والمشاريع لتحقيق أهدافها في التنمية المستدامة. ولذلك فإنّ الدول التي تحتكم بانتظامٍ تام إلى قواعد دستوريّة وقوانين صادرة عن مؤسسات يتشارك فيها أبناء المجتمع تحمّل المسؤوليات في وضع التشريعات والآليّات الضابطة للحقوق والواجبات والناظمة لشبكة المصالح الخاصّة والعامّة، هي الدول الناهضة والمتقدمة التي تنعم بالاستقرار وبالقدرة على توظيف واستثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف والمصالح الوطنيّة، ولنا في تجارب الشعوب والدول شرقاً وغرباً ما يؤكد هذه الحقيقة ويقدّم نماذج في هذا الاتجاه".

وإذ أكّدت كتلة "الوفاء للمقاومة" حرصها في لبنان على إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقتٍ ممكن، وتشارك في الجهود المبذولة لتوفير فرص انتخاب الرئيس المناسب لبلدنا في هذه المرحلة الدقيقة، تجدد موقفها الداعم للمرشح الرئاسي سليمان فرنجيّة باعتباره مرشحاً طبيعياً مُطَمْئِناً لشريحةٍ كبيرةٍ من اللبنانيين، ومتصالحاً مع جميع فئاتهم ولديه كلّ الاستعداد للتحاور والتعاون معهم من أجل مصلحة البلاد ودعمه لا يشكّل تحدّياً لأحد، ومنفتحاً على الحلول الاقتصادية التي تكبح جماح الأزمة الراهنة، ويمتلك الأهليّة لمقاربة المعالجات المطلوبة لكثيرٍ من المسائل الشائكة والضاغطة في البلاد ومنها مسألة النازحين السوريين وتصويب العلاقة مع سوريا وترميم العلاقات مع عددٍ من دول المنطقة والعالم".

ورأت أنّ "مصلحة الجميع تكمن في إبقاء سبل الحوار مفتوحة ودون شروط مسبقة. ونأمل أن ينخرط الجميع إيجابًا في مهمة إعادة الحيويّة إلى المؤسسات الدستوريّة في البلاد، والنهوض بالمعالجات المأمولة في كل المرافق والمجالات"، معلنة بوضوح أنّ "أعضاءها سيشاركون في الجلسة النيابية المقررة لانتخاب الرئيس يوم الأربعاء القادم في 14 حزيران الجاري، وسيصوتون لصالح المرشح الرئاسي سليمان فرنجية متمنين له الفوز وللبنان الاستقرار والنهوض".