ناشد مزارعو سهول مرجعيون والوزاني وسردة، الجهات المعنيّة "إيلاء المزارعين حقوقهم، في ظلّ الأوضاع المعيشيّة الضّاغطة الّتي تنهكهم".

ودعوا في بيان، الدّولة وخصوصًا وزارة الزّراعة إلى "الالتفات إلى مزارعي الشّريط الحدودي الصّامدين في أرضهم، الّذين حوّلوا هذه السّهول الجرداء إلى جنّة خضراء بمبادراتهم الشّخصيّة، بعيدًا عن أيّ مساعدات"، مطالبين بـ"إدخال مزارعي هذه المنطقة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كي لا يقفوا متسوّلين عند أبواب المستشفيات".

وطالبوا أيضًا بـ"إرشاد زراعي، وحماية إنتاجنا من المضاربة الخارجيّة، علمًا أنّ إنتاجنا متفوّق بكثير عن مثيلاته المستوردة"، داعين الدّولة إلى "مساعدتنا في تصدير إنتاجنا، الّذي نحرص على حسن نوعيّته، بعيدًا عن المقويّات، ونعمل على توضيبه حسب المواصفات العالميّة". وأشاروا إلى "أنّنا بانتظار المساعدات الّتي وعدنا بها وزير الزّراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، خلال جولته فنذ فترة في المنطقة".