أكدت كتلة "اللقاء الديمقراطي"، تأييدها "ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لانتخابات رئاسة الجمهورية"، لافتة الى أن "النائب السابق وليد جنبلاط هو أول من طرح تسميته ضمن سلة من الأسماء التي عرضها مع مختلف القوى السياسية، على قاعدة التوافق والخروج من منطق التحدي".

وأشارت الكتلة، بعد اجتماعها بحضور جنبلاط ورئيس اللقاء النائب تيمور جنبلاط، إلى أن "تأييد أزعور لا يعني في أي حال من الأحوال تموضعنا في أي اصطفاف، بل كنا أول المبادرين الى طرحه قبل تبنيه من أي فريق آخر".

وأكدت "التزامها بالحوار وصولا إلى التوافق المنشود"، معربةً عن استغرابها "لاعتبار أزعور مرشح تحدّ"، داعية "كل القوى إلى التمسك بمنطق الحوار الحقيقي، وصولاً إلى إتمام استحقاق الرئاسة بأسرع وقت". وشددت على أن "إنجاز هذا الاستحقاق الرئيسي يبقى المدخل لإعادة بناء المؤسسات، والشروع في عملية الاصلاح والانقاذ على مختلف المستويات".