أشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، الى إنه "في هذه المرحلة لا أؤمن بتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، ولا توجد شروط مسبقة لذلك، حتى مع مراعاة مبادرات الوساطة من دول ثالثة، ويجب الإطاحة بنظام كييف".

ولفت الى انه "إذا كنا نتحدث عن الصين، بالطبع موقف أكثر قابلية للفهم بالنسبة لنا فإن تطلعات الصين واضحة ومفهومة، والتي تحتاج من أجلها إلى السلام. حسنا، ربما حتى البلدان الأفريقية"، موضحا ان "بالنسبة للفاتيكان، لدي بعض الشكوك هنا، بالنظر إلى التصريحات التي تم الإدلاء بها، وكيف يتم بناء الحوار مع النظام الأوكراني ومع روسيا على منصات مختلفة، بالنظر على الأقل إلى الموقف الغامض بشأن ما يحدث هنا، من المؤكد أنها تدعم بشكل لا لبس فيه النظام الأوكراني الذي يرتكب جرائم حرب. لذلك، أنا شخصيا لا أؤمن بالتسوية السلمية في هذه المرحلة".

وذكر ان "النظام الأوكراني غير كفء وغير قادر على التفاوض. علاوة على ذلك، هذا هو إيمانهم، بالإضافة إلى الموقف الذي يفرضه المجتمع الغربي عليهم. لذلك الآن في هذه المرحلة، لا توجد شروط مسبقة لتسوية سلمية. للأسف، هذا هو الحال، ويتضح ذلك من خطاب الغرب المهيمن في إثارة وإطالة أمد الصراع واستمراره. يمكن ملاحظة ذلك في تصرفات الدول الغربية، التي لا تزال تشبع أوكرانيا بالأسلحة وكل ما يتعلق بها، بما في ذلك المساعدة المالية... لذلك، للأسف، من السابق لأوانه الحديث عن السلام. من الضروري هزيمة أوكرانيا. لا أرى أي طريقة أخرى لإنهاء الوضع".

وفي وقت سابق، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الى إن "موسكو توصي جميع الدول التي تبدأ مبادرات سلام بشأن أوكرانيا بتشجيع كييف على المفاوضات. كما أشارت إلى أنه في إطار مبادرات السلام يمكن للدول إقناع الغرب الجماعي بوقف إمداد الجيش الأوكراني بالأسلحة. أعربت الصين والفاتيكان والمجموعة الأفريقية جميعًا عن نواياها في التقدم بخطة تسوية سلمية".