أشار النائب إيهاب مطر، خلال زيارته نقابة أطباء الأسنان في طرابلس، الى أن "سيُحاول ملاحقة مطالب النقابة ومتابعتها إذْ لا يُمكن للظروف ومهما بلغت صعوبتها منعنا من تغيير المعادلة، لذلك مستعدّ لطرح ملفات عدّة على المعنيين قريبًا لإيجاد حلّ لها أو فهم أسباب عرقلتها".

وعن تطوّرات الملف الرئاسي، لفت مطر الى انّ "الجميع ينتظر الأربعاء المقبل لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصا بعد تصريح اللقاء الديموقراطي الذي تبنى المرشح أزعور. البعض يعمل للجلسة تحت الطاولة حاليًا وما سنراه في الجلسة فوق الطاولة مدروس".

وأوضح أنّ "هذه المشاريع تعود لمبدأ شرعية الاختلاف في وجهات النظر وهي مشاريع ديمقراطية طالما كانت خاضعة للأطر الدستورية والقانونية".

وأكد أن "التشريع ما زال قائمًا حتّى اللحظة، ووظيفة المجلس هي انتخاب رئيس للجمهورية، لكن إذا بقينا بلا رئيس هناك وجهات نظر مختلفة نيابيًا بين من يُريد تفعيل العمل التشريعي ومن يُريد فقط تفعيله حتّى انتخاب الرئيس".

ورأى أنه "في ظلّ النظام السائد، من الصعب إقناع نصف المجلس بالالتزام أو التخلّص من نهج المحاصصة خصوصا الخائفين على شعبيتهم التي يخشون عليها أكثر من خشيتهم على مصلحة البلاد والرأي العام. أنا شخصيًا مع تطبيق القانون مهما حدث بعيدًا عن المصالح مهما كان نوعها".

وفي ما يخصّ ملف بلدية طرابلس والانتخابات، شدد مطر على أننا "مستعدّين لمساعدة البلدية الجديدة على قدر المستطاع، ولن نسمح بتمرير مخالفة أو تجاوز القانون مهما حدث، لكن سأقف إلى جانب من يريد انجاح البلدية، وأرفض التعطيل ومن يخطئ سنرفع صوتنا ضدّه ونحاسبه".