أفاد موقع "بوليتيكو" عن مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنّ الصين تتجسس على الولايات المتحدة الأميركية من قاعدة في كوبا وهذه قضية ورثتها إدارتنا".

ولفت إلى أنّ "قاعدة التجسس الصينية في كوبا موجودة بالفعل ولم تنشأ في عهدنا"، موضحًا أنّ "جهود التجسس الصينية مصدر قلق مستمر ونتخذ خطوات للتعامل معها".

وكانت قد أفادت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين، بأنّ "الصين توصّلت إلى اتفاق سرّي مع كوبا لإنشاء منشأة تنصت إلكتروني في الجزيرة"، مشيرًا إلى أنّ "بكين تهدف إلى إنشاء شبكة من الموانئ العسكرية وقواعد الاستخبارات، لإبراز قوتها في جميع أنحاء العالم".

بدورها وصفت السلطات الكوبية تقارير صحافيّة تُفيد بأنّ الصين تعتزم إقامة قاعدة مراقبة في كوبا قبالة السواحل الأميركيّة بأنّها "كاذبة ولا أساس لها".

واشار نائب وزير الخارجيّة الكوبي كارلوس فرنانديز دي كوسيو في بيان الى أنّ "صحيفة وول ستريت جورنال الأميركيّة نشرت في 8 حزيران معلومة كاذبة تماما ولا أساس لها من الصحّة، تفيد بوجود اتّفاق بين كوبا والصين في المجال العسكري لإقامة قاعدة تجسّس مفترضة".