أشارت "حركة الناصريين المستقلين-المرابطون" إلى أن "ثورة 30 يونيو ال​مصر​ية، أسقطت محاولات بناء الانحراف المتأسلم، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، على أرض مصر العظيمة"، لافتة إلى أن "مصر العربية، بأهلها وقواتها المسلحة وقيادتها وعلى رأسها الرئيس ​عبد الفتاح السيسي​، هي المثل والمثال سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، لا بل هي الصخرة التي ترتكز عليها أمتنا العربية في الملمات، وهذه هي حقيقة الجغرافية والتاريخ يشهد".

وأوضحت أننا "كنا نحن وأغلب أبناء العروبة في غاية القلق لا بل الضياع عندما سرقت عصابات الاخوان المتأسلمين حراك أهلنا المصريين في 25 يناير وسيطرت على السلطة، ولكن كنا على اقتناع تام أن المصريين سيسقطون هذا الكابوس، ولقد استطاعوا فعلاً أن يسقطوه في ثورة 30 يونيو التي أعادت مصر إلى واقعها الوطني والقومي العربي".

ورأت أنه "بالنسبة إلى الإنجازات على مستوى التنمية والتطوير بعد ثورة 30 يونيو ، هي المعركة والمواجهة الحقيقية على طريق استعادة مصر لدورها القومي عبر انجازاتها على الصعيد الوطني الداخلي، ولذلك نحن نتابع ما يجري على أرض مصر بدقة واهتمام، والذي يشعر به المصريون أكثر من غيرهم، ولكننا أيضاً نتابعه بدقة خلصة في كافة الاتجاهات الاستراتيجية العليا الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، لكي تبقى مصر هي مركزية الأمن والامان والتقدم والازدهار لكل أبناء أمتها العربية".