عقد البابا فرنسيس اجتماعا خاصا في الفاتيكان مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي ناقشا خلاله الحرب في أوكرانيا وآمال التوصل لسلام هناك.
واوضح ميلي بعد الاجتماع للصحفيين المسافرين معه، إن "الزيارة تعني الكثير بالنسبة له، وفقا لما صرح به الكولونيل ديف باتلر المتحدث باسمه".
ولفت الى أن "البابا يشعر بقلق بالغ إزاء الخسائر في الأرواح في أوكرانيا، وخاصة في صفوف المدنيين، منذ بدء الحرب في شباط 2022". ودافع ميلي عن إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف.
وأدرج الفاتيكان الاجتماع في جدول البابا لكنه لم يقدم تفاصيل عن المحادثات.
وطلب فرنسيس من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إبداء استعداده للحوار مع روسيا، لكن زيلينسكي يريد من الفاتيكان دعم خطة كييف للسلام التي تطالب باستعادة وحدة الأراضي الأوكرانية وانسحاب القوات الروسية ووقف الأعمال القتالية.
كما أرسل البابا مبعوثه الخاص للسلام الكاردينال الإيطالي ماتيو زوبي إلى كييف وموسكو وواشنطن لمناقشة المساعدات الإنسانية وإعادة الأطفال الأوكرانيين إلى وطنهم.