ذرتحذ الأمم المتحدة، من "انعدام الأمن الغذائي في النيجر حيث يدفع أكثر من ثلاثة ملايين شخص ضريبته، وفي مالي حيث يواجه 200 ألف طفل خطر الموت جوعًا إذا لم يحصلوا على مساعدات إنسانية".

وذكرت الأمم المتحدة من أن "هذا الوضع قد يزداد سوءًا مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية منذ شهر بنسبة 21%".

وأعربت عن "قلقها إزاء القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية"، مضيفة أن "أكثر من سبعة ملايين شخص (نحو 28% من السكان) قد يقعون في حالة انعدام خطير للأمن الغذائي بسبب ارتفاع الأسعار وخسائر الدخل الناجمة عن الأزمة السياسية الحالية".

وأوضحت أن "أكثر من 7300 طنّ من مساعدات برنامج الأغذية العالمي عالقة بسبب إغلاق الحدود، بالإضافة إلى أن الخطة الأممية الإنسانية للنيجر للعام 2023، التي تقدّر قيمتها بـ584 مليون دولار، مموّلة بنسبة 40% فقط".

كذلك أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها البالغ من أي تعليق أو انقطاع لتمويل المانحين بسبب انقلاب العسكريين الذين أطاحوا رئيس النيجر محمد بازوم في 26 تموزط.

في مالي، لفتت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) الى أن "النزاع المسلح الطويل تضاف اليه حركات النزوح الداخلي والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، تهدّد بدفع نحو مليون طفل دون سن الخامسة نحو سوء تغذية حادّ بحلول كانون الأول2023، مع ما لا يقّل عن مئتي ألف طفل مهددين بالموت من الجوع إذا لم توفّر لهم مساعدة أساسية".

وأشارت إلى أن "نحو ربع سكّان مالي يعانون انعدامًا في الأمن الغذائي معتدلًا أو شديدًا"، وكشفت أن "للمرة الأولى في البلد، أكثر من 2500 شخص مهددون بالمجاعة في منطقة ميناكا بينهم أطفال كثر".