شدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى على "اهمية الحوار والتفاهم كمدخل لإيجاد الحلول، في وقت تكثر فيه الطروحات والتجاذبات".
ورأى أبي المنى، خلال جولة روحية واجتماعية الى راشيا وعدد من قرى قضاء حاصبيا، ان "الأزمة المعقدة لانتخاب رئيس للجمهورية وفراغ المؤسسات من مسؤولين أصيلين واحدة تلو الأخرى أدى ويؤدي إلى فقدان الثقة بالدولة وبإمكانية الإصلاح والنهوض".
ودعا الى "التمسك بهويتهم السورية العربية ورفض أي طرح انفصالي وهم المدركون عاقبة أي تهور أو خنوع"، منوهاً "بالاندفاع والمروءة والمعدن الطيب الذي طبع سلوك عدد من الخيرين في بلاد الاغتراب ازاء الظروف الصعبة الراهنة ومن بينهم السيد هايل سعيد وبصمته المقدرة لدار الطائفة".
واعتبر ان "الازمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وحالة التفكك والانهيار للمؤسسات وشل قدرتها عن القيام بالدور المطلوب منها، تستوجب منا جميعا تضافر الجهود والتكافل ضمن قدراتنا لسد بعض الرمق، وثمة خطط وافكار لدينا من اجل استثمار الاوقاف في مشاريع صناعية وزراعية واسكانية مرتبطة بتوفر الامكانيات".
شدد على "أهمية اقانيم المحبة المسيحية والرحمة الاسلامية والاخوة التوحيدية التي تجمعنا في رسالة واحدة، لا سيما واننا في حضرة صاحب المقام وبركته النبي شعيب، حاملين لكل ابناء وادي التيم الحبيب أواصر المحبة والتقدير، وفي فكرنا وروحنا رسالة النبي شعيب، رسالة الإيمان والتوحيد، رسالة الخير والعدالة".
واضاف "نعمل قدر المستطاع ولدينا العديد من الافكار التي نفذناها على صعيد القيم التربوية والروحية كمثل افتتاح مراكز للثقافة التوحيدية في عدد من المناطق واقامة المؤتمرات والندوات، والان نتطلع الى الصمود الاقتصادي والاجتماعي حيث انشأنا برامج بهذا الخصوص ومنها "سند".