أعلن الديوان الملكي المغربي، "الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، وﺗﻧﻛﯾس اﻷﻋﻼم ﻓوق ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ"، عقب الزلزال الذي ضرب المغرب وراح ضحيّته أكثر من 1000 شخص.

وقد ﺗرأس ﻣﻠك المغرب ﻣﺣﻣد اﻟﺳﺎدس، في ﺎﻟﻘﺻر اﻟﻣﻠﻛﻲ ﺑﺎﻟرﺑﺎط، ﺟﻠﺳﺔ ﻋﻣل ﺧُﺻّﺻت ﻟﺑﺣث اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟزّﻟزال. واﺳﺗﻌرض اﻟﻣﺳؤوﻟون اﻟﺣﺎﺿرون آﺧر اﻟﺗّطوّرات وﺗﻔﺎﺻﯾل اﻹﺟراءات اﻟّﺗﻲ ﺗمّ اﺗّﺧﺎذھﺎ ﻣن أﺟل اﻟﺗّﻌﺎﻣل اﻟﺳّرﯾﻊ ﻣﻊ الزّلزال.

وأعطى الملك ﺗﻌﻠﯾﻣﺎته ﺑﮭدف ﻣواﺻﻠﺔ أﻋﻣﺎل اﻹﻧﻘﺎذ كافّة ﺑﺷﻛل ﻋﺎﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺻّﻌﯾد اﻟﻣﯾداﻧﻲ، ﻣن أﺟل:

"- اﻹﺣداث اﻟﻔوري ﻟﻠﺟﻧﺔ الوزارﯾّﺔ المكلّفة ﺑوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﺳﺗﻌﺟﺎﻟﻲ، ﻹﻋﺎدة ﺗﺄھﯾل وﺗﻘدﯾم اﻟدّﻋم ﻹﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣّرة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿرّرة ﻓﻲ أﻗرب وقت.

- اﻟﺗّﻛﻔّل ﺑﺎﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾّﺔ ﺻﻌﺑﺔ، ﺧﺻوﺻًﺎ اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ واﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾّﺔ ھﺷّﺔ.

- التّكفّل الفوري بالأشخاص بدون مأوى جرّاء الزلزال، لاسيّما في ما يرتبط بالإيواء والتّغذية والاحتياجات الأساسيّة كافّة.

- ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻟﻔﺎﻋﻠﯾن اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾّﯾن ﺑﮭدف اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﻔوري ﻟﻸﻧﺷطﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﻌﻧﯾّﺔ.

- ﻓﺗﺢ ﺣﺳﺎب ﺧﺎص ﻟدى اﻟﺧزﯾﻧﺔ وﺑﻧك اﻟﻣﻐرب، ﺑﮭدف ﺗﻠﻘّﻲ اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗّطوﻋﯾّﺔ اﻟﺗّﺿﺎﻣﻧﯾّﺔ ﻟﻠﻣواطﻧﯾن واﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﺧﺎﺻّﺔ واﻟﻌﻣوﻣﯾّﺔ.

- اﻟﺗّﻌﺑﺋﺔ اﻟﺷّﺎﻣﻠﺔ ﻟﻣؤﺳّﺳﺔ ﻣﺣﻣد اﻟﺧﺎﻣس ﻟﻠﺗّﺿﺎﻣن، ﺑﺟﻣﯾﻊ ﻣﻛوّﻧﺎﺗﮭﺎ، ﻣن أﺟل ﺗﻘدﯾم اﻟدّﻋم وﻣواﻛﺑﺔ اﻟﻣواطﻧﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿرّرة.

- تشكيل احتياطات ومخزون للحاجيّات الأوّليّة (أدوية، خيام، أسرة، مواد غذائيّة...) على مستوى كلّ جهة من المغرب، من أجل مواجهة كلّ أشكال الكوارث".