أكدت حركة "المرابطون" أن الاعتداء على أي فرد من أفراد جيشنا، هو اعتداء على كل الوطن اللبناني. وحذر المرابطون المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين، من أن هذه البؤر الإرهابية المسلحة، في مخيم عبن الحلوة، لا تشكل تهديداً على الأمن الوطني الفلسطيني في مخيمات الشتات فقط، إنما تستهدف الاستقرار الوطني اللبناني، الذي حافظ عليه أهلنا الفلسطينيين في سنوات الصقيع العربي، التي مرت على أمتنا، وبالتالي هذا التهديد للأمن الوطني اللبناني سيكون له تداعيات خطرة جداً.

ودعا البيان كافة الفصائل الفلسطينية، إلى القضاء على هذه البؤر الإرهابية المسلحة، دون محاولات استغلالها، لان من يستخدم الارهاب يجني على نفسه، وعلى كافة القوى اللبنانية والفلسطينية، أن تعتبر وتتّعظ مما جرى في مكافحة الإرهاب، ونتائجها وتداعياتها في بقية الدول العربية.