لفتت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب إلى "أننا لو التزمنا بالدستور لكان لدينا منذ أيلول الماضي رئيسًا منتخبًا أيّ منذ سنة تقريبًا"، مشيرة إلى "أننا لم نرفض الحوار بالمطلق إنّما المطلوب اليوم انتخاب رئيس للجمهورية وبعدها نذهب إلى الحوار".
وأوضحت، عبر إذاعة "لبنان الحر"، أنّ "من واجب رئيس مجلس النواب نبيه بري فتح أبواب مجلس النواب والدعوة إلى جلسات مفتوحة وأن يترك المشاورات مفتوحة من ضمن دورات متتالية".
ولفتت أيوب إلى أنّه "إذا كان بري جهة ولا يريد فتح أبواب المجلس فهل سيكون الحوار صحيًا؟ فهم يوهمونا بأنّ الحوار هو الحل واليوم كل النواب يتشاورون، وهناك لقاءات يومية مع الأفرقاء ونحن بلغنا لو دريان بأننا لن نذهب إلى الحوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية".
ورأت أنّ "كل دعوة مبطنة إلى الحوار تهدف إلى تكديس أعراف من اتفاق الدوحة حتى اليوم، من انتزاع الثلث المعطل، إلى جعل وزارة المالية من حصة طائفة معينة، إلى الانتقال من الميثاقية الطائفية إلى المذهبية، وصولًا إلى محاولة اعتماد الحوار معبرًا الزاميًا لانتخاب رئيس الجمهورية، وكأنّه لا يكفينا الانهيار الذي أصاب مؤسساتنا باستثناء الجيش اللبناني".
وذكرت أنّه "تبيّن أن فرنسا لم تستطع الاقتراب في ما خص الاستحقاق الرئاسي ومن هنا الموفد القطري لديه الساحة للتفاوض والبحث مع إيران، لأن الفريق المعطل الأساسي هو الممسوك من إيران".
وأشارت أيوب إلى أنّ فكرة تبني ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية سقطت، و"الدليل أن المبادرة الفرنسية سقطت وتحركات الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان لم تكن باتجاه فرنجية، ووصل الفريق الآخر إلى قناعة أنه لن يستطيع إيصال فرنجية".
وشدّدت على أنّ التنصل من المسؤولية لا يبني دولة واليوم كل اللبنانيين بطالبون بالحياد ولم يعد يفرق معهم لا التحريض ولا غيره.