التقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفداً يمثل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر.
كما التقى دريان النائب قبلان قبلان الذي اشار بعد اللقاء، الى انها "كانت زيارة اطمئنان، وثم زيارة تهنئة، وفي حضوره لا بد من استعراض الأوضاع القائمة التي تتعلق بالشؤون والشجون اللبنانية، إن كان على مستوى البلد أو على مستوى المسلمين، واستمعت لوجهة نظره القيمة حول كل ما يجري، لا سيما حول رأيه بضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، لأن هذه الخطوة هي المدماك الأول في سبيل استعادة الاستقرار السياسي والدستوري والاجتماعي والمالي على مستوى البلد، انتخاب الرئيس هو الخطوة الأولى".
ولفت قبلان الى ان "كان لدريان الرأي الواضح أن الحوار هو ضرورة من ضرورات هذا الانتخاب، وأنه من واجب اللبنانيين كل اللبنانيين أن يجلسوا إلى طاولة واحدة، وأن يستمعوا إلى بعضهم البعض، وأن يتقاطعوا حول ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية إذا كانوا لا يفضلون التدخلات الخارجية التي تعتبر مس بالسيادة اللبنانية".
في سياق اخر، إستقبل دريان في دار الفتوى، نائب رئيس الحكومة العراقي محمد تميم، في حضور القائم بأعمال سفارة العراق في لبنان أمين نصراوي والنائب نبيل بدر، وتم البحث في الشؤون اللبنانية والعربية، وشكر المفتي دريان العراق على مساعدته لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها.
كما اشار النائب غسان سكاف بعد لقائه دريان الى ان "التقينا اليوم مبعوث الرئيس الفرنسي الوزير جان ايف لو دريان و أرى ان حظوظ اختراق الأزمة الرئاسية في لبنان أصبحت افضل اليوم بسبب التطورات الخارجية، علينا كلبنانيين أن نتحرك داخليا، وان نلتقط هذه الفرصة وان نستغل التطورات الخارجية من اجل إنقاذ لبنان، فعلا وضع اليوم لبنان على مرتبة اعلى في مستوى الأولويات الخارجية، ويجب ان نلتقط هذه الفرصة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي. وقدمنا ورقة للودريان من اجل الحث على الدعوة لانتخاب رئيس جمهورية، ونحن كنا قد طلبنا من رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يقوم بدعوة مع تاريخين: الدعوة الأولى للحوار الوطني بجولات حوارية متتالية لمدة سبعة أيام. والتاريخ الثاني هو دعوة المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة انتخاب ودورات متتالية. اذن جلسات حوارية متتالية لسبعة أيام، ثم جلسة في دورات متتالية الى حين انتخاب رئيس جمهورية من دون إسقاط النصاب ومهما كانت نتائج الجولات الحوارية".