رعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى حفل التخريج السنوي للطلاب الناجحين في امتحانات الشهادات الرسمية والمهنية والجامعية في بلدة معركة - قضاء صور، بدعوة من جمعية "الامل" الرياضية الثقافية".

واشار الى "إنها معركة المقاومة، ومن لدنها خرج الثنائي الوطني المقدودة لبناته من صخور القيم والمرصوفة باسمنت المبادئ الثابتة. انه الثنائي "نصف الجنوب" الواحد بتعدده والمتعدد بوحدته، والذي لا يمكن الولوج الى تماسكه وعلى حصنه ستتكسر صخور الفتنة والفرقة فلا فصل بين حركة وحزب تماما كما لا فصل بين جسد وروح. ولذلك علينا أن نعتز بوحدتنا وان نرسخها في كل مناسبة وعند كل استحقاق دون ان يعني ذلك تقوقعا او انعزالا فمن تقوقع وقع ومن انعزل اعتزل".

ولفت الى ان "كأنه كتب على لبنان ان يمشي بين جلجلة وجلجلة حاملا أوجاعه من مخيمات النزوح هذه المرة التي تنذر بتفجر الديموغرافيا في الاقتصاد الوطني والأمن القومي. هذا الشعب الأبي النازح من سوريا الشقيقة والذي فتح له لبنان ذراعيه حولته المؤامرة الى صاعق تفجير، وقد بات المخطط واحدا وهو فرض خيارات سياسية على لبنان وابتزاز بلدنا بأسلوب القرصنة وحجب الداتا وعرقلة العودة الطوعية، كل ذلك بمواقف علنية من المؤسسات الدولية ومن الاتحاد الأوروبي الذي يرفض النازحين عنده ويشجع نزوحهم عندنا".