دشنت بلدية راشيا واللجنة الأهلية للمياه في البلدة، محطة توليد كهرباء على الطاقة الشمسية لبئر الجبل "اليابسة".

وتناول عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، "ما تقوم به البلدية من مشاريع"، آملا "المباشرة قريبا بمعمل فرز النفايات"، منوها بـ"محمية راشيا". وتمنى "أن تصبح مقصدا لكل اللبنانيين"، وقال: "لقد تحولت محمية راشيا إلى مقصد لكل الجمعيات والمؤسسات ومراكز الأبحاث البيئية التي تتقاطر بشكل أسبوعي، نظرا إلى غناها البيئي والطبيعي، إضافة إلى غناها الروحي". كما تمنى "أن يبصر مشروع بركة المياه النور قريبا"،

وأشار إلى أن "راشيا تستحق الكثير وتستحق إرادة الخير ووحدة أبنائها وقواها السياسية لأجل المصلحة العامة ورفاه أبناء راشيا واستقرارهم ومعيشتهم"، شاكرا لرئيس بلدية راشيا السابق المهندس بسام دلال جهوده"، وقال: "ما زلنا حتى اللحظة نتجول في راشيا، ونرى الكثير من الآثار الطيبة التي تركها في زمن رئاسته البلدية".

أضاف: "نمر في ظروف صعبة، وهذه الظروف تنعكس انهيارا في كل المؤسسات. كنت أتحدث مع القائمقام أن أدنى المقومات لم تعد موجودة، فالدولة ضعيفة، وهي الطرف الأضعف في كل الأمور، وليست مسألة سهلة على الاطلاق ان نضمن استقرار المؤسسات وبقاءها في هذه الأيام".

ولفت الى أن "مستشفى راشيا يحتاج إلى جهد استثنائي لكي يبقى واقفا". وذكر "إن مجمع كمال جنبلاط التربوي باختصاصاته المتعددة من إدارة الأعمال، إلى كلية الصحة والتمريض والقبالة القانونية، وإلى المدرسة الزراعية ومعهد الكونسرفتوار، إلى المعهد المهني المتخصص، كلها تحتاج إلى جهد اضافي كي تستمر".

ورأى أنه "يجب ألا يساور الشك أهالي راشيا أن الجامعة يمكن ألا تفتح أبوابها هذا العام، فتحديدا الجامعة اللبنانية - فرع راشيا ستفتح، وهذا التزام واضح باسم وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط أننا لن نسمح بأن يتعطل الفرع".

وأعلن أن "مؤسسة المعوقين ودار المسنين تحتاجان إلى دعم إضافي كي تصمدا، وكل ذلك يحتاج إلى جهد استثنائي"، شاكرا لـ"اللجنة الأهلية في راشيا جهودها".

وعن الأزمة في البلد، أكد أبو فاعور أن "الحل سياسي، وعلى أهل ال​سياسة​ أن يتواضعوا لإيجاده. لا يعتقد أحد أنه يستطيع أن يحل مكان الدولة، لا في الأمن ولا في الاستشفاء ولا في التعليم".

وكشف أن "هناك محاولة جدية تجري لانتخاب رئيس للجمهورية"، متمنيا "أن تصل هذه المحاولة الى نتيجة"، مؤكدا أن "الزعيم وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط لن يدخرا جهدا في المساعدة للوصول الى نتيجة"، وقال: "للمرة الأولى، منذ فترة طويلة، نرى أن الدول المعنية بلبنان هي على موقف واحد وصفحة واحدة وقلب واحد. وبالتالي، فإن هذا الأمر يمهد للانتقال إلى مرحلة عملية للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية".

وأشار إلى أن "الكرة الآن في ملعب القوى السياسية الداخلية"، وقال: "عليها أن تحاول أن تتواضع بعض الشيء في شروطها ومطالبها للوصول الى انتخاب رئيس. كما عليها أن تعطي هذه المحاولة الجدية كل إمكانات النجاح للوصول إلى انتخاب رئيس، ثم الوصول إلى خطة الإنقاذ الاقتصادي والاجتماعي".