أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن رفض فرنسا وألمانيا وبريطانيا رفع العقوبات عن إيران قرار تعسفي، مشيرة إلى فقدان هذه الدول اهتمامها بالتنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة.

وذكرت زخاروفا في تعليق بهذا الصدد نشر على موقع الوزارة، أن "من وجهة نظر قانونية، فإن المسار الذي حددوه هو تعسف، مما يشير إلى فقدانهم الاهتمام باستعادة التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة وعدم رغبتهم في القضاء على انتهاكاتهم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".

ولفتت زاخاروفا إلى أن مثل هذا القرار يمكن أن يوجه ضربة ساحقة لآفاق استعادة "الاتفاق النووي".

ووفقا لها، فإن كل هذا يحدث على خلفية ظهور المتطلبات الأساسية لتكثيف الجهود من أجل "إعادة إطلاق" خطة العمل الشاملة المشتركة.

وأضافت ددد"ندين بشدة رغبة بريطانيا وألمانيا وفرنسا في انتهاك متطلبات خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 عمداً... ونحث بشدة المشاركين الأوروبيين في خطة العمل الشاملة المشتركة على إعادة النظر فوراً في مسارهم المدمر وضمان الامتثال الكامل لالتزاماتهم الدولية تتماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".

وأكدت أن موسكو تدين ممارسة فرض العقوبات أحادية الجانب وتنطلق من حقيقة أن قرارات الدول الفردية تجاه الدول الأخرى لا يمكن أن تترتب عليها أي عواقب قانون