اشار المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في تصريح اثر زيارته نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، الى انني "لست غريباً عن هذه الدار التي اعتبرها بيتي، ومن الطبيعي أن أزورها من وقت لآخر. ونتزوّد بتوجيهات الشيخ الخطيب الذي يمثّل الاعتدال في البلد وجسر تواصل بين جميع الطوائف، وهو ركن أساسي من أركان الوحدة الوطنية، هذه الدار التي أنشأها الامام السيد موسى الصدر هي الدار التي عمل من خلالها لعبور الطائفة الى الوطن، والى الدولة ولإعطاء الطائفة حقها في في المشاركة في بناء الدولة، كان لا بد من زيارة هذه الدار العريقة لاستماع الى توجيهات سماحته وسمعنا منه الكثير وسمعنا منه ما يسرّ القلب".

ورداً على سؤال عن اجتماع اللجنة الخماسية أكد إبراهيم، انني "أتابع ما يجري في نيويورك بصفتي مراقب، وألا يصدر بيان عن اجتماع اللجنة الخماسية فهو مؤشر سلبي للأسف، ولكن من ناحية أخرى سمعنا كلاماً عن ممثلة الولايات المتحدة الأميركية تقول فيه أنه لا بدّ من الحوار بين اللبنانيين للوصول الى نتيجة بموضوع انتخاب رئيس للجمهورية أو بأية مواضيع وطنية أخرى، هذا الحوار الذي يكون انعكاساً أو نتيجة لوحدة وطنية مطلوبة بهذه اللحظة كانت مدار بحث مع الخطيب الذي أكد على مواقفه السابقة لجهة دعمه لهذه الوحدة الوطنية والحوار كطريق للوصول الى هذه الوحدة".