أشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، خلال لقائه سفير فرنسا الجديد هيرفي ماغرو، إلى أن "علاقة التعاون والإيجابية هي التي وسمت العلاقة بين الوزارة والسفارة في لبنان طوال مرحلة تولي السفيرة السابقة آن غريو لمهامها"،
وأعرب حمية، عن "اعتقاده بأن هذه العلاقة ستنسحب بلاشك على مرحلة تولي السفير ماغرو لهذه المهام، وخصوصا أن علاقة الصداقة هي التي تحكم العلاقات اللبنانية – الفرنسية على الدوام ".
ولفت الى أننا "نرى اليوم الإهتمام الفرنسي في الدفع بالحوار بين اللبنانيين لإنجاز الإستحقاق الرئاسي، وهذا ما تم التعبير عنه خلال الزيارات المتتالية للمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان"، لافتا الى أن "كل مساعدة خارجية صادقة، ولاسيما الفرنسية منها لإنجاز هذا الإستحقاق، هي مشكورة ومقدرة".
وألردف "شهدنا اخيرا موجات كثيفة من النازحين السوريين، وخصوصا من فئة الشباب تتوافد إلى لبنان، وهذه الأمر سيكون لها تداعيات كبيرة على كل جوانب الأزمة التي يعيشها لبنان، فهي ستزداد تفاقما وتجعل من حياة اللبنانيين أكثر صعوبة بفعل تتالي هذه الموجات إلى الداخل اللبناني".
وأضاق حمية "انطلقنا بخطة إعادة إعمار مرفأ بيروت في شهر تموز الماضي، بحيث بدأنا بإعداد دفاتر شروط تباعا، يُراعى فيها أقصى معايير الشفافية، وذلك من خلال إيرادات المرفأ نفسه"، مرحبا بمجيء كل الشركات المتخصصة إلى لبنان للاستثمار بهذا القطاع" .
من جهته، اعرب ماغرو عن "سعادته بمهامه الجديدة في لبنان، وعن تقديره للإحاطة التي قدمها الوزير حمية وتحديدا في ما خص قطاعي المرافئ والنقل"، ونوه بـ"النهج الإصلاحي الذي يوسم عمله في قطاعات الوزارة "، لافتا إلى أن " لبنان يواجه تحديات كبيرة ، وخصوصا في ما خص انتخاب رئيس الجمهورية، والقيام بالإصلاحات ، والتي هي أساسية لمجيء الإستثمارات إلى لبنان".