لفت بطريرك بيت كيليكيا للارمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، في بيان، الى أننا "إذا كنا نريد حقا مساعدة الشعب الأرمني الذي يعاني من الجوع والمرض وتنتهك حقوقه الإنسانية، فنحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار".

ورأى ميناسيان، أن "بيانات التضامن والتعاطف والإدانة لا تخدم شيئا. ليس لها أي أهمية بالنسبة لنا الآن. يعيش الأطفال والرضع والمسنون والأسر على تلك الأراضي. هناك نقص في الدواء والخبز والحليب، ونقص في الكهرباء والغاز. هناك نقص في كل شيء. هو شعب محكوم عليه بالإعدام. دعونا ننقذه. أين ضمير المجتمع الدولي أمام هذا النوع من الجرائم؟".

وتطرق الى الأزمة الإنسانية الخانقة التي تعيشها آرتساخ منذ تسعة أشهر، مؤكدا "أن دخول الشاحنات إلى جمهورية آرتساخ في الأيام الأخيرة كان بمثابة الخديعة الكاملة، لأن الطريق لم يفتح والوضع الذي يعيشه شعب آرتساخ أمرا فظيعا".

وأضاف "أن بيانات الإدانة الصادرة عن مختلف الدول والمنظمات الدولية يجب أن تتبعها تدخلات مباشرة لإنقاذ السكان المعرضين للخطر".