أكد وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، أن "المجر ستمنع أي محاولات من جانب الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على الصناعة النووية الروسية"، لافتا الى "إنهم يواصلون المحاولة، لن يتمكنوا من ذلك، لأن ذلك سيكون مخالفاً لمصالحنا الوطنية وسنستخدم حق النقض ضده".

واشار الى ان "أخيرا وصل المشروع النووي إلى مرحلة مثيرة للإعجاب - وبدأ البناء الحقيقي. لذلك إذا تمكنا من الحفاظ على الإمدادات ضمن العقد، فنحن بخير. وإذا كنا بحاجة إلى أي تعديلات، فسنناقشها"

وفي الوقت الحالي، تنتج محطة الطاقة النووية الوحيدة في المجر، "باكس"، ما يقرب من نصف احتياجات البلاد من الكهرباء من خلال وحدات الطاقة الأربع لديها.

يذكر أنه في نهاية عام 2014، وقعت روسيا والمجر اتفاقية بشأن بناء وحدتين جديدتين، وهما الوحدة رقم 5 ورقم 6 في محطة "باكس" للطاقة النووية بوحدات من الجيل الثالث المطور "فى فى إى آر 1200"، والذي يوفر أحدث معايير السلامة والأمن العالمية.

وقد منحت روسيا قرضاً حكومياً للحكومة المجرية، يصل إلى عشرة مليارات يورو، لمشروع "باكس 2"، وستبلغ التكلفة الإجمالية للعمل 12.5 مليار يورو. وتم بالفعل إصدار التراخيص لبناء وحدات الطاقة المذكورة.