شدّد رئيس "التّيّار الوطني الحر" النّائب ​جبران باسيل​، على "أنّني لا أفهم كيف الحرص على ​الحوار​ لانتخاب رئيس، هو رفض للحوار؟! كلّ أمر له شروطه وظروفه لكي ينجح".

وتساءل، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، "إذا قلنا إنّه يجب أن نتّفق بالحوار على برنامج العهد بخطوطه العريضة، حتّى ننتخب رئيسًا على أساسه وينجح بعهده، نكون نرفض الحوار أم حريصون على إنجاح العهد؟! إذا قلنا إنّ رؤساء الأحزاب يجب أن يكونوا في الحوار لكي يكون هناك قرار وليس فقط كلامًا، نكون نرفض الحوار؟!".

وسأل باسيل أيضًا: "إذا قلنا إنّنا نريد إدارةً محايدةً وليس ترؤسًا من جهة أساسيّة بالنّزاع، حتّى يكون هناك توازن ونتيجة توافقيّة، نكون نرفض الحوار أم نؤمن نجاحه؟! إذا قلنا إنّ الحوار لا يجب أن يأخد شكلًا تقليديًّا وطاولةً مستديرةً فقط، بل أن نخلق ظروفًا للبحث الثّنائي والثّلاثي والمتعدّد الجهات والجماعي، لكي تكون هناك فرصة حقيقيّة للإنقاذ وليس كلامًا نمطيًّا على طاولة واحدة لن تقرّر اسم الرّئيس، فهل قول الحقيقة والواقع يعني رفضًا للحوار أو تحصينًا له؟".

وأكّد "أنّنا قلنا ونكرّر أنّنا مع حوار جدّي ينجح، ومن لا يريد الحوار هو من يرفض تأمين ظروف النّجاح له".