أحيا البابا فرنسيس قداسًا في ملعب مرسيليا، حيث احتشد عشرات الآلاف للصلاة، وذلك بعدما تطرّق إلى سجال سياسي حاد يؤججه تدفق طالبي اللجوء، وحضّ الحكومات الأوروبية على استضافة المهاجرين وعدم اعتبارهم غزاة.

وطغى على زيارة البابا الجدل القائم حول تدفّق المهاجرين إلى أوروبا، وقد أدخلته دعوته لاستضافة المهاجرين في خلاف مع غالبية حكومات الاتحاد الأوروبي في بلدان عدة، لا سيّما إيطاليا وفرنسا.

لكن محور الزيارة هو القداس الحاشد في ملعب "فيلودروم" في مرسيليا، حيث أطلقت هتافات مؤيدة للبابا فرنسيس في نهاية القداس بعدما توجّه للمؤمنين بالفرنسية قائلا "صلوا من أجلي، إنه عمل صعب"، وهي عبارة عادة ما يستخدمها في ختام لقاءاته.