اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، الى ان "المسار السياسي الذي يتبع اليوم اكان عربيا ام لبنانيا لا ينسجم مع قضيتنا مع تضحيات شهدائنا، فلا يمكن ان نستسلم لواقع يمهد لتطبيع ولعلاقات مع الصهاينة فلا يمكن أن ينسجم النصر والتحرير مع ثقافة و​سياسة​ التطبيع لا يمكن ان يجتمعا، لن نقبل ان يطمث تاريخ شهدائنا والغاء لغة التحرير لتستبدل بلغة جديدة عنوانها علاقات اقتصادية وتجارية مع الصهاينة".

ولفت خلال رعايته حفل تخريج طلاب ثانوية خليل جرادي الرسمية، الى ان "من هنا نقول لا يمكن لخماسية أن تنتخب لنا رئيس للجمهورية، فمن يجب ان ينتخب رئيس هم الكتل النيابية اللبنانية، والامر بحاجة الى قليل من التواضع، فنجلس على طاولة الحوار فنتفاهم كلبنانيين على مصلحة بلدنا وعلى اسم لرئيس يوحد جميع الللبنانيين. رئيس يحافظ على سيادة الوطن، فلا نريد لدول خارجية أن تنتخب لنا رئيس للجمهورية، فنحن لا نتدخل بشؤون احد نحن نهتم بشؤوننا نريد لوطننا ان يبقى وطن العيش المشترك من هنا سعى الرئيس بري للحوار طرح سياسة و ثقافة ولغة الحوار وقال للجميع تعالو لكلمة سواء نتفق فيها على اسم لرئيس الجمهورية فنحفظ وطننا وشعبنا وجيشنا ومقاومتنا".

ورأى ان "للاسف البعض يرفض الحوار ويتماهى احدهم، فيقف سياسي على منبر ويقول انا ارفض الحوار مع لبناني اخر متمترسا خلف عناده وطائفيته يرفض الحوار مع شركائه في الوطن، ولعله يحاور الكثير من الدول وينتظر القرارات الخارجية، بل لعله ينتظر الاموال من هذه الدول ويقول للبناني اخر انا ارفض الحوار معك ارفض التلاقي والجلوس، والحوار معك وهذا تكريس للإنقسام وللطائفية وللمذهبية في بلدنا، وهذا امر نرفضه فهو لن يحقق نصر للبنان، ولا يحافظ على السلم الاهلي والاستقرار الداخلي بل يكرس لغة طائفية مذهبية كريهة فكفى ممارستكم لنقمة تعطلون من خلالها المؤسسات اللبنانية، وعلى رأسها المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية المواطن يعاني والبعض لا زال متمترسا خلف الطائفية والمذهبية والانقسام".