تواصل وحدات من الجيش بالتعاون مع فوج الاطفاء في اتحاد بلديات اقليم التفاح جهودهم لاطفاء اضخم حريق اندلع ظهر اليوم في المنطقة بين بلدتي رومين وحومين التحتا ، وتوسعت الحرائق مع الوقت لتغطي الاحراج المحيطة ببلدات اركي، بنعفول، خزاز ، جنجلايا، وخراج القنيطرة .

وتلاقي بعض الوحدات صعوبة في عمليات الاطفاء بسبب وعورة المنطقة والوديان التي امتدت اليها النيران ، بالاضافة الى انتشار مئات من الجنود في الجيش الذين يحاولون محاصرة النيران في بعض النقاط القريبة من المنازل السكنية ، فيما يتقاسم بقية فرق الاطفاء الادوار لمحاولة السيطرة على الحريق .

واعلن رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي ان "الايدي المشبوهة تمتد للمرة الثالثة خلال اقل من شهر، وتتعمد اشعال هذه الحرائق في هذه الاحراج، والهدف بات واضحا " تجارة الحطب" على ابواب موسم الشتاء، ومن هنا نجدد المطالبة ونطلق الصرخة للاجهزة الامنية والقضائية بمراقبة تجار الحطب ومعرفة مصدر بضاعتهم وانزال اقسى العقوبات بمن تثبت عليه تهمة اشعال هذه الحرائق".

وأكد شحادي ان "وزير البيئة ناصر ياسين يتابع بشكل متواصل عمليات الاطفاء ويجري اتصالات متواصلة مع قيادة الجيش في حال لزوم تدخل طوافات عسكرية في عملية الاطفاء".