حمّلت وزارة الخارجية الروسية حكومة كوسوفو، مسؤولية الاشتباك الدامي بين السلطات ومسلحين قرب الحدود الصربية، محذرة من أن "إراقة الدماء قد تخرج عن السيطرة".

ولفتت الوزارة، الى أنه "ليس هناك شك في أن إراقة الدماء التي وقعت أمس هي نتيجة مباشرة وفورية لمسار المدعو رئيس الوزراء ألبين كورتي للتحريض على الصراع"، محذرة من أن "محاولات تصعيد الوضع قد تدفع كل منطقة البلقان الى هاوية خطيرة".

وذكرت بأن "قوة شرطة كوسوفو فقدت مصداقيتها منذ زمن بعيد بسبب إجراءاتها العقابية المنهجية ضد الصرب"، مضيفةً "قوات خاصة مدججة بالسلاح انتشرت في مناطق غير ألمانية ما زالت السلاح الرئيسي لدفع الصرب للخروج من كوسوفو".

وتابعت "هناك تهديد مباشر من عودة التطهير العرقي الذي سبق أن مارسه متطرفون ألبان في كوسوفو".

بدوره، دان الاتحاد الأوروبي الهجوم "الإرهابي" على قوات الشرطة في كوسوفو، وفق ما جاء على لسان بيتر ستانو، الناطق باسم مسؤول الشؤون الخارجية في التكتل جوزيب بوريل.