نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الصحافي الياس الديري "بعد معاناة قاساها في السنوات الأخيرة، خصوصا على اثر انفجار مرفأ بيروت، وهو الكاتب والاديب والقاص الذي أمضى عمره متنسكا في صومعة القلم لم يعرف غيره سلاحا. وهو انتسب إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية في العام 1962، وناضل في صفوفها مدافعا عن حرية الرأي والتعبير".
ولفت نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي، إلى أنّه "كم يؤلم النقابة رحيل زميل بهذه القامة، ملتحقا برفاق له خلدوا الصحافة اللبنانية والعربية ببصماتهم، وجليل عطاءاتهم، وقوة حضورهم في المشهد العام. وكم يؤلمها سقوطهم الواحد تلو الاخر في الهزيع الاخير من العمر بعدما اتموا سعيهم وجاهدوا الجهاد الحسن. الياس الديري وداعا، وانت في رحلتك الأبدية إلى عالم الخالدين".
بدورها، نعت نقابة الصحافة اللبنانية الصحافي الياس الديري (زيان)، وقالت في بيان: "برحيل الزميل الاستاذ الياس الديري تفقد الصحافة اللبنانية عامودا كبيرا من كبار اعمدتها ويفقد لبنان برحليه فارسا من فرسان الكلمة والقلم والحرف امتشقها "زيان" طوال عقود إعلاميًا".