اشار العميد مصطفى حمدان الى "إن هذه المنظومة الطائفية والمذهبية المهيمنة، ناهبي المال العام الأمس واليوم وغداً، هي أعجز وأضعف من القدرة على انتخاب رئيس للجمهورية، الذي هو مؤجل إلى قدر مسمى غير منظور في الأشهر القادمة، والأكثر من ذلك هذه المنظومة البائسة لفّت على رقبتها علم فريق الباسكت بول الخماسي الدولي بدون خجل، المؤلف من القطري والفرنساوي ومن ورائه، والسعودي والمصري والأميركي المخفي، وهؤلاء لا يستطيعون أن يأتوا برئيس للجمهورية، إنهم يلهونكم ويلعبونكم على "الشكر بكر"، بتمريرة من فوق وتمريرة من تحت رح يلعبوكم بدمكم أيضاً".

ولفت حمدان في بيان، الى "إن الجيش الوطني اللبناني هو الحل شئتم أم أبيتم، (بالمنيح أو بالوحيش)، هو الحل كي يبقى وطننا لبنان، يا جيشنا ونقطة على أول السطر، وإلا لن يرحموكم وسيلعبون بدمكم، بدءًا من استخدام مخيمات الشتات بإرهابيين مختبئين داخلها، وانطلاقاً إلى استخدام النازحين السوريين استخباراتياً، وصولاً ليعملوا من لبنان وأهله، قاعدة ارتكاز لانطلاق صقيع وزمهرير عربي جديد، مما سيؤدي إلى خسارة الأرواح ، وبحر من الدماء ستملأ محيطنا العربي. هذا ليس تشاؤماً ولا تهديداً ولا ترهيباً، لكن هذا واقع الحال يا أهل لبنان".