ذكر "​المرصد السوري لحقوق الإنسان​"، أنّ "أصوات مضادات أرضيّة ورصاص سُمعت بقوّة في ​حمص​، نتيجة تصدّي المضادات الأرضية السّوريّة لهجوم بطائرات مسيّرة في أجواء المنطقة، تزامنًا مع سماع أصوات تحليق طائرات مروحيّة في الأجواء"، مشيرًا إلى أنّ "ذلك يأتي بعد أقلّ من 24 ساعة على استهداف الكليّة الحربيّة في حمص".

ولفت إلى أنّ "حصيلة قتلى التّفجير خلال حفل تخريج ضبّاط خرّيجين جدد في الكليّة الحربيّة في حمص، وصلت إلى 123 شخصًا، من ضمنهم 54 مدنيًّا من بينهم 39 طفلًا وسيّدة، فيما بلغ عدد القتلى بصفوف الخرّيجين الجدد 62، إضافةً لإصابة نحو 150 بجراح بعضها خطيرة".